تحرك في مصر بعد رفع سعر الفائدة في أميركا

تحرك في مصر بعد رفع سعر الفائدة في أميركا
تحرك في مصر بعد رفع سعر الفائدة في أميركا

تقدمت عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب في مصر آمال عبد الحميد، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، حول تأثير رفع سعر الفائدة الأميركية على الأسواق الناشئة.

وقالت عبد الحميد، اليوم الخميس، إن “هناك تساؤلات تدور في ذهن المواطن المصري ومخاوف من موجة تضخم أخرى، وموجة غلاء جديدة في أسعار السلع والمواد الغذائية بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأميركي برفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية لمكافحة التضخم المتزايد، في أكبر رفع للفائدة الأميركية منذ عام 2000”.

وأوضحت، “مما لاشك فيه لأي دارس للاقتصاد، إن قرار الفيدرالي الأميركي سيكون له تبعات على الدول النامية والاقتصاديات الناشئة بما فيها مصر”.

وتابعت “القرار من شأنه أنه يضع المزيد من الضغوط على الدول ذات المديونية الكبيرة، وتصبح تسدد الدولار بقيمة أعلى، كما من شأنه أن يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار، ومن ثم رفع قيمته أمام الجنيه، وهو ما سيؤثر بطبيعته على سعر الصرف، وسيؤدي إلى المزيد من زيادة الأسعار في مصر وزيادة معدلات التضخم، فضلا عن نزوح الأموال الساخنة”.

ولفتت إلى أن “رفع الفائدة الأميركية لن يكون الأخير، حيث من المتوقع أن ترتفع الفائدة الأميركية خلال العام الجاري مرتين لتصل إلى 2%، وخلال عام 2023 من المتوقع أن ترتفع ثلاثة مرات”.

وأكدت أنه “يتعين على الحكومة المصرية أن تحتاط جيداً لمواجهة تداعيات ذلك، ومجابهة الآثار السلبية لرفع سعر الفائدة الأميركية وتقليل فاتورة الواردات، والالتزام بالتقشف الحكومي، وإعداد تصور مستقبلي حال اتجاه أميركا إلى رفع الفائدة للمرة الثالثة خلال الشهور القليلة المقبلة، مشددة على أنه لا يزال التصنيف الائتماني للاقتصاد المصري مطمئناً”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى