أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك ما لا يقل عن 650 حالة من حالات التهاب الكبد المفاجئ وغير المبرر لدى الأطفال الصغار قيد التحقيق، في 33 دولة، وذلك منذ ظهوره في بداية الشهر الماضي. وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان رسمي، أمس الجمعة، أنه “تم الإبلاغ عن 650 حالة محتملة من حالات التهاب الكبد الحاد مجهول السبب لدى أطفال من 33 دولة في 5 مناطق تابعة لها، وذلك في الفترة بين 5 نيسان و26 أيار 2022”.
وأضافت أن “ثلث الحالات 222 حالة من المملكة المتحدة، بينما تم اكتشاف 216 حالة أخرى في أميركا”. وتابعت، “المنظمة في بيانها أنه من بين هذه الحالات، تطلبت 38 حالة على الأقل عملية زرع كبد، لكنها تسببت في وفاة 9 حالات.” ووفقاً للبيان، فإن “3 من كل 4 أطفال مصابين بالتهاب الكبد الحاد تقل أعمارهم عن 5 سنوات.”
وتقيّم منظمة الصحة العالمية المخاطر العالمية لالتهاب الكبد المفاجئ على أنها “معتدلة، لكنها تقر بأن العدد الفعلي للمصابين ممكن أن يكون أعلى”. وتشير الصحة العالمية إلى أنه “تم اكتشاف فيروس سارس-كوف-2 في عدد من الحالات، فأقرت أن البيانات التي لديها غير كاملة.” وتابعت أن “مسببات المرض لا تزال غير معروفة وهي قيد التحقيق”.