غادرت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، تايوان بعد زيارة استمرت يوماً وأثارت ردود أفعال عالمية.
وأدانت الصين بشدة الزيارة الأميركية، وخرجت وزارة الخارجية بتصريحات تحمل نبرة حادة وعدوانية، إذ قالت “في البداية إنها لن ترضخ أبداً لمثل هذه التحركات الأميركية في تايوان”، مضيفة أن “بكين مضطرة للدفاع عن نفسها، وأن أي إجراءات مضادة ستكون رداً مبرراً وضرورياً على سلوك واشنطن”. وتابعت الخارجية أن “النهاية لن تكون جيدة للأميركيين، واصفة تحركات الولايات المتحدة بالبلطجة.”
بدوره، قال مجلس الشعب الصيني، إن “زيارة بيلوسي قوضت سيادة الصين”.و جاء بعد ذلك تصريح لا يحمل شكاً من الجانب الصيني عن احتمالية دخول تايوان، إذ قالت، إن “المناطق التي تناور فيها الصين حول تايوان هي مواقع محتملة لأي غزو.”