اقتحم أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو اليوم الأحد، البرلمان والقصر الرئاسي والمحكمة العليا في البرازيل، وفق وكالة “فرانس برس”، في احتجاج مثير على تنصيب الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأسبوع الماضي.
وأظهرت لقطات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحتجين يقتحمون قصر بلانالتو الرئاسي القريب والمحكمة العليا البرازيلية، فيما طوقت السلطات المنطقة المحيطة بمبنى البرلمان في برازيليا، حيث رفض المئات من أنصار بولسونارو قبول فوز اليساري دا سيلفا في الانتخابات وتجمعوا على سطح المبنى العصري.
كما لوح العديد منهم بالأعلام البرازيلية، وظهر المتظاهرون على سطح المبنى الأيقوني الذي يدير فيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب البرازيلي أعمالهما التشريعية، وأيضاً على العديد من المروج المجاورة والمساحات المفتوحة، بما في ذلك قصر بلانالتو القريب، وعمد بعضهم إلى العبث بمحتويات القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، واقتحام غرفة دا سيلفا في القصر الرئاسي، الذي لم يكن موجوداً حينها إذ يقوم بجولة رسمية في ولاية ساو باولو.
واستخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في محاولة فاشلة لصد المتظاهرين.
وغادر بولسونارو، الذي خسر بفارق ضئيل أمام دا سيلفا في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 30 تشرين الأول، البرازيل في نهاية العام وسافر إلى فلوريدا في الولايات المتحدة.
