باحث جيولوجي مغربي: احتمالية وقوع تسونامي‏ بعد الزلزال

باحث جيولوجي مغربي: احتمالية وقوع تسونامي‏ بعد الزلزال
باحث جيولوجي مغربي: احتمالية وقوع تسونامي‏ بعد الزلزال

أوضح الباحث المغربي في الجيولوجيا كمال أغروض، اليوم السبت، أن ‏”الزلزال الذي وقع في المغرب لم تشهده له البلاد منذ عام 1755″.

وأضاف، أن “الهزات السابقة لم تسجل نفس القوة، ومنها زلزال الحسيمة الذي وقع في العام 2004، الذي سجل 6.4 على مقياس ريختر، وزلزال أكادير الذي وقع 1960، وكان الأكثر تدميرا إذ أودى بحياة 15 ألف شخص حينها، ونحو 6 درجات في ذلك الوقت”.

ولفت إلى أن “الزلزال ناتج عن حركة الصدوع في سلسلة الأطلس الكبير، وهي صدوع حديثة الحركة، لكن لم يكن متوقعا أن تصل إلى 7 درجات”.

وأشار إلى أن “هناك هزات ارتدادية لا تزال محتملة، لكنها بدرجات أقل يمكن عدم الشعور بها، واحتمالية حدوث تسونامي ضعيفة، بالنظر لكون بؤرة الزلزال في القشرة الأرضية اليابسة، بمدينة مراكش”، موضحاً أن “الزلزال التي يتبعها تسونامي بنسبة كبيرة يكون مركزها في البحر أو بالساحل، في حين أن مدينة مراكش بعيدة عن البحر”.

وكان زلزال لشبونة هوالأقوى الذي ضرب شمال المغرب سنة 1755، إذ بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر، وأدى إلى تدمير شبه كامل لمدينة لشبونة والدار البيضاء، وقتل بين 60 ألفا و100 ألف شخص.

وفي العام 1960 وقع زلزال أغادير، وبلغت شدته 5.7 درجة على مقياس ريختر وخلّف مقتل نحو 15 ألف شخص وجرح 12 ألفا آخرين، بينما ترك ما لا يقل عن 35 ألف شخص بلا مأوى في الشوارع حينها.

وفي العام 2004، ضرب زلزال عنيف مدينة الحسيمة شمالي المغرب، وبلغت شدته 6.3 على مقياس ريختر، وقتل ما بين 628 و631 شخصا معظمهم من سكان المناطق القروية وجرح 926 وشرد ما يصل إلى 15 ألف شخص.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى بالفيديو: احتفالات رأس السنة في سوريا بدون الأسد