قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، للصحفيين في البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه يعتقد أن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس “سيتحقق”.
وأوضح الرئيس الأميركي أنه يتحدث يوميا مع الأشخاص المنخرطين في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن، وقال: “أعتقد أن ذلك سيحدث (إطلاق سراح رهائن)، لكني لا أريد الخوض في التفاصيل”.
وردا على سؤال عن الرسالة التي يريد توجيهها لعائلات الرهائن، قال بايدن: “أبقوا هناك، إننا قادمون”، وفق تصريحاته التي نقلها موقع “أكسيوس”.
وأفاد البيت الأبيض، الثلاثاء، بأن بريت مكغورك، كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، في طريقه إلى المنطقة لإجراء محادثات مع مسؤولين في إسرائيل والضفة الغربية وقطر والسعودية ودول أخرى.
أضاف في بيان: “سيناقش في إسرائيل احتياجاتها الأمنية وضرورة حماية المدنيين في أثناء العمليات العسكرية، وكذلك الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، والحاجة إلى كبح عنف المستوطنين المتشددين في الضفة الغربية”.
ونقلت وكالة رويترز نقلت، الاثنين، عن “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحماس، القول إنها أبلغت وسطاء باستعدادها لإطلاق سراح نحو 70 طفلا وامرأة خلال هدنة تستمر 5 أيام.
وأشار متحدث باسم “كتائب القسام” في تسجيل صوتي إلى أن وسطاء قطريين بذلوا جهودا من أجل الإفراج عن رهائن من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 سيدة فلسطينية، هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ 11 تشرين الثاني من النساء والأطفال لدى إسرائيل.
وقال أكسيوس إن هناك مناقشات بين مسؤولين إسرائيليين وأميركيين بشأن اتفاق لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلا اختطفتهم حماس، مقابل إطلاق إسرائيل سراح النساء والأطفال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأفاد كاتب العمود في صحيفة “واشنطن بوست”، ديفيد اغناطيوس، بأن “إسرائيل وحماس تقتربان من التوصل إلى صفقة رهائن من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين الذين تم اختطافهم في هجوم السابع من تشرين الأول”، وفقا لما نقله عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.
ونقل اغناطيوس عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن “الاتفاق قد يتم الإعلان عنه خلال أيام، إذا تم حل التفاصيل النهائية”.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الاثنين: “أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي بشكل فعلي”، لوقف الحرب، لكنه قال إن قضية الرهائن، الذين يقدر عددهم بنحو 240 “وسيلة أساسية” تمنح إسرائيل الشرعية لمواصلة الحرب.
وتقصف إسرائيل غزة بشكل مكثف منذ خمسة أسابيع، ردا على الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول.