أكد القنصل العام الإسرائيلي في تورونتو، عيديت شامير، مقتل الناشطة الإسرائيلية الكندية في مجال السلام فيفيان سيلفر (74 عاما)، التي فُقدت منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول.
وقال الدبلوماسي الاسرائيلي على منصة أكس، الاثنين، “خبر مأساوي: تم تأكيد وفاة فيفيان سيلفر الناشطة الكندية الإسرائيلية من أجل السلام قتلًا بيد حماس في كيبوتس بيئيري”، بعد أن ساد الاعتقاد بأنها خُطفت.
وكتبت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، بدورها على منصة أكس: “كندا تبكي فقيدتها”، واصفة فيفيان سيلفر بأنها “كندية إسرائيلية معتزة بنفسها نشطت طوال حياتها من أجل السلام”.
وأكد ابن فيفيان سيلفر، يوناتان زيغن (35 عاماً) الذي يعيش في تل أبيب، بعد أيام قليلة من الهجوم أنه كان يتحدَّث معها عبر الهاتف أثناء الهجوم على الكيبوتس.
وأوضح لوكالة فرانس برس أنّه في حوالي الساعة الحادية عشر صباح السابع من تشرين الأول، كنا على اتصال هاتفي، وكتبت لي: “إنهم في المنزل”. وأضاف “منذ ذلك الحين، لا نعرف شيئاً عنها”. وأكد أنها “مناضلة من أجل العدالة، وهي أم وجدة رائعة”.
وأنشأت سيلفر، التي هاجرت إلى إسرائيل في سبعينيات القرن الماضي، برامج مساعدة لسكان غزة وكانت تساعدهم للتمكن من تلقي الرعاية الصحية في إسرائيل.
وفازت بجوائز عديدة لنشاطها في سبيل تحقيق السلام، وشاركت عام 2014 في إنشاء الحركة النسوية والسلمية الإسرائيلية “النساء يصنعن السلام”، التي تضم أكثر من 45 ألف عضو.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة بلا هوادة منذ 5 أسابيع ردا على هجوم حركة حماس غير المسبوق داخل أراضيها في السابع من تشرين الأول.
وقتل في الهجوم نحو 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين، فيما اختطفت حماس نحو 240 رهينة بحسب السلطات الإسرائيلية.
ووفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، أدى القصف الإسرائيلي على غزة إلى مقتل 11240 شخصا، معظمهم من المدنيين، بينهم 4630 طفلا، فضلاً عن إصابة أكثر من 28 ألف شخص.