كشف وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عن أن الصليب الأحمر لم يلتق أيا من الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في تصريحات الثلاثاء عقب اجتماعه برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقال كوهين في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة بجنيف “حتى اليوم، لم يلتق أي من رهائننا الصليب الأحمر… ليس لدينا أي دليل على أنهم أحياء”، وذلك عقب لقاء مع رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قد قال في وقت سابق اليوم إن تواصل القصف الإسرائيلي يعقّد الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى.
اتهمت حماس إسرائيل بـ”المماطلة” في المفاوضات التي تجرى عبر وساطة قطرية، بهدف الإفراج عن عشرات الأسرى في مقابل هدنة.
وقال أبو عبيدة المتحدّث باسم كتائب القسّام الجناح العسكري في حركة حماس، في تسجيل صوتي إن إسرائيل طلبت الإفراج عن 100 من المحتجزين لديهم، مشيراً إلى أنهم أخبروا الوسطاء بأنّه بإمكانهم في هدنة مدّتها خمسة أيام الإفراج عن بعض الأسرى المدنيين في غزة.
على أن تضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول مساعدات في جميع أنحاء قطاع غزة، متهماً إسرائيل بالمماطلة.
وينظم أفراد من عائلات رهائن مسيرة اليوم من تل أبيب إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس للضغط على نتنياهو للعمل على الإفراج عنهم.
والاثنين قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن الجنود “عثروا على مؤشرات” على أن حماس احتجزت رهائن في طابق تحت الأرض في مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة.
وعرض مشاهد تظهر زجاجة لرضاعة طفل أو قطعة من حبل إلى جانب كرسي فضلا عن رشاشات وقنابل يدوية وما وصفه الناطق بأنه “أحزمة ناسفة”.