نيويورك تايمز: أدلة على وجود قذائف إسرائيلية بضربات الجمعة على مستشفى الشفاء

نيويورك تايمز: أدلة على وجود قذائف إسرائيلية بضربات الجمعة على مستشفى الشفاء
نيويورك تايمز: أدلة على وجود قذائف إسرائيلية بضربات الجمعة على مستشفى الشفاء

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن “3 قذائف على الأقل من أصل 4 ضربت مستشفى الشفاء بقطاع غزة يوم الجمعة 10 تشرين الثاني، كانت إسرائيلية”، وذلك وفقا لصور شظايا الأسلحة التي تم جمعها والتحقق منها.

وبين الساعة 1 فجرا و10 صباحاً من يوم الجمعة، تعرضت أجزاء من مستشفى الشفاء لأربع ضربات على الأقل، مع احتدام القتال بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس، طبقا للصحيفة. وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة لتجنب استهداف المستشفيات.

ألقى الجيش الإسرائيلي باللوم على مسلحين فلسطينيين لم يحددهم بعد ساعات من الضربة الأخيرة، ، قائلاً إن “قذيفة خاطئة” استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة في مكان قريب، “أصابت المستشفى بدلا من ذلك”.

لكن يظهر إلى جانب بقايا الأسلحة، تحليل لقطات الفيديو أن “3 من القذائف أطلقت على المستشفى من الشمال والجنوب، على عكس المسار الغربي المشار إليه في الخريطة التي نشرها الجيش الإسرائيلي، والتي قال إنها تستند إلى اكتشافات الرادار”.

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الصحيفة، “وجود مواقع للجيش الإسرائيلي شمال وجنوب مستشفى الشفاء” – أكبر مجمع طبي بقطاع غزة – “خلال وقت مبكر من الجمعة”.

لا يبدو أن الضربات تستهدف البنية التحتية تحت الأرض، كون اثنتان منها ضربتا الطوابق العليا في جناح الولادة، بحسب “نيويورك تايمز”.

 

ورفض جيش الدفاع الإسرائيلي التعليق على الأدلة التي قدمتها الصحيفة الأميركية.

وقال إن “القوات الإسرائيلية انخرطت في معركة مع حماس، وأنه بسبب النشاط العسكري المحدد الجاري حاليا، لا يمكننا الرد على استفسارات محددة أو تأكيدها”.

ووفقاً لما نقلت فرانس برس عن مسؤولين فلسطينيين، فإن أكبر مجمع طبي في القطاع “شهد ساعات عصيبة الجمعة، حين تعرض لضربة إسرائيلية خلفت 13 قتيلاً”.

وتقول إسرائيل إن “لديها أدلة على أن المستشفى يقع فوق مركز قيادة تابع لحماس تحت الأرض”، وذلك قبل أن تقتحم قواتها المستشفى، الأربعاء.

ينفي في الناحية المقابلة، مسؤولو المستشفيات أن تكون حماس تعمل هناك، ويقولون إن “المرضى يموتون بسبب نقص الغذاء والوقود والإمدادات الأخرى”.

وحدد مارك غارلاسكو، وهو محلل استخبارات سابق في البنتاغون، المقذوف على أنه “قذيفة مدفعية إسرائيلية مضيئة، تستخدم عادة لتحديد الأهداف في الليل”.

واتفق ريتشارد ستيفنز، وهو جندي سابق في مكافحة الذخائر المتفجرة في الجيش البريطاني، مع ذلك الرأي، وحدد المقذوف على أنه “قذيفة مضيئة”، وأشار إلى “عدم وجود انفجار شديد عند الارتطام”.

وتعرض المستشفى في وقت ما بعد الساعة الثانية فجر الجمعة، للقصف مرة أخرى، وهذه المرة بقذائف متفجرة اخترقت جدار الطابق الخامس من مبنى الولادة، بحسب الصحيفة.

وأثبتت صحيفة “نيويورك تايمز” أن هذه القذائف “أطلقت على الأرجح من الناحية الجنوبية باتجاه المستشفى، وهو ما يتعارض مرة أخرى مع الخريطة التي أصدرها الجيش الإسرائيلي”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى الوضع في سوريا بين وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة