أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه عثر قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة على جثة رهينة إسرائيلية خطفتها حركة حماس خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح بيان للجيش أن جثة هذه المرأة التي خطفت من كيبوتس بئيري “أخرجتها قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذ لمستشفى الشفاء في قطاع غزة ونقلت إلى الأراضي الإسرائيلية”.
وأضاف أن ن جنوده انتشلوا جثة يهوديت فايس، وهي واحدة من نحو 240 شخصا مختطفا.
كما ذكر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الخميس أن إسرائيل تقترب من تدمير المنظومة العسكرية لحركة حماس في شمال قطاع غزة. وقال اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي “نحن قريبون من تدمير النظام العسكري الموجود في شمال قطاع غزة. سنكمل ذلك”.
وفي السياق، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن وزير الدفاع يوآف غالانت قوله اليوم الخميس إنه يتوقع أن يستطيع بعض سكان المناطق المحيطة بقطاع غزة العودة إلى منازلهم في بداية العام المقبل.
وأضاف غالانت في بيان صادر عن مكتبه إنه جرى عقد اجتماع مع عدد من كبار مسؤولي وزارة الدفاع حول سبل السماح لمن يعيشون على مسافة تصل إلى سبعة كيلومترات من حدود غزة بالعودة إلى منازلهم في مطلع 2024 “بعد إعادة تأهيل البلدات وتهيئة الظروف الأمنية المطلوبة”.
وتابع “نعمل الآن على الوصول إلى وضع يمكن فيه لبعض سكان البلدات العودة اعتبارا من أول يناير، وتحديدا تلك التي تبعد مسافة تتراوح بين أربعة وسبعة كيلومترات” عن غزة، لافتا إلى أن كل البيانات الأمنية تشير إلى إمكانية ذلك.