شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن “بلاده لن تتوقف عن القتال في غزة حتى تعيد رهائنها لدى حماس وتدمر الحركة”.
قال نتنياهو عقب لقاء عائلات الرهائن، امس الاثنين، إنه “لن يهدأ له بال حتى إعادة المحتجزين لدى حماس في غزة”،
مؤكداً أن “هذه مسؤوليته ومسؤولية حكومة الحرب”، وفق ما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
كما أضاف: “لن نتوقف عن القتال حتى نعيد محتجزينا للديار وندمر حماس، ونضمن أنه لن يكون هناك أي تهديد من غزة”.
يذكر أنه بوقت سابق الاثنين كشفت “هيئة البث الإسرائيلية”، أن “الحكومة الإسرائيلية المصغرة أعطت الضوء الأخضر للجهات المختصة لإتمام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس”.
وقالت إن “إسرائيل قبلت الشروط التي وضعتها حماس لصفقة إطلاق سراح الرهائن والكرة الآن في ملعب حماس”.
كما أوضحت أن “الحديث يدور عن إطلاق سراح 50 محتجزاً في قطاع غزة، وإطلاق سراح فلسطينيات معتقلات في إسرائيل، بالإضافة إلى هدنة مدتها 5 أيام”.
بدوره أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن “الولايات المتحدة تعتقد أن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، الذين تحتجزهم حماس في غزة، بات قريباً”.
إلا أن مصدراً قيادياً في حماس نفى صحة التصريحات الإسرائيلية حول الموافقة على شروط الحركة لإنجاز صفقة لتبادل الأسرى.
ووصف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، التصريحات الإسرائيلية بأنها “غير دقيقة”.
كما أضاف أنه “منذ 20 يوماً وإسرائيل هي من يعطل الجهود المبذولة لإتمام صفقة لتبادل الأسرى”.
ومنذ أسابيع عدة أطلقت قطر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصر جهوداً حثيثة بغية التوصل إلى توافق بين حماس وإسرائيل في ملف الأسرى، يفضي إلى تسجيل اختراق ما.
يذكر أن حماس شنت في السابع من تشرين الأول الماضي هجوماً مباغتاً تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، أدى وفق إسرائيل إلى مقتل نحو 1200 شخص. كما اتخذت الحركة في الهجوم 240 رهينة، اقتادتهم إلى داخل غزة.