أفادت معلومات اليوم الثلاثاء، بأن “حكومة الحرب الإسرائيلية ستعقد جلسة على خلفية صفقة تبادل الأسرى الوشيكة مع حركة حماس في اليوم الـ46 للحرب، مع تراكم الإشارات على قرب إبرامها”.
وكانت مؤشرات على اقتراب صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس قد تزايدت في الساعات الأخيرة.
والحديث في إسرائيل يدور عن صفقة تشمل إصلاح سراح 3 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى في السجون الإسرائيلية مقابل كل محتجز من الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، قال في وقت سابق، الثلاثاء، إن “المفاوضات بوساطة قطرية بشأن الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس والهدنة الإنسانية، بلغت أقرب نقطة من التوصل إلى اتفاق”.
وأوضح في مؤتمر صحفي في الدوحة إن “الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة، وبالتالي هذا يعني أنها في أقرب نقطة وصلنا إليها للوصول إلى اتفاق منذ بداية هذه الأزمة”.
وتشارك مصر أيضاً في جهود الوساطة، فيما قال مصدر مصري: “الوساطة المصرية تسعى لهدنة إنسانية و تبادل للأسرى و المحتجزين”.
وأضاف أن “القاهرة تكثف من جهودها مع كافة الأطراف المعنية للوصول إلى هدنة في غزة”.
وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في وقت سابق اليوم إن “الحركة تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة مع إسرائيل”.
وأوضحت هنية في بيان أرسله أحد مساعديه إلى الوكالة: “سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة”.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قال أمس الاثنين، إنه “يعتقد أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس بات قريباً”.
ونقلت “رويترز” عن بايدن قوله: “أعتقد بأن التوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بات قريبا”.
وكانت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية ذكرت، مساء الاثنين، أن “حكومة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أعطت الضوء الأخضر لتنفيذ صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس”.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “اتفاق تبادل الأسرى بات قريباً.. وحماس أوصلت في الأيام الاخيرة مقترحاً ومما علمناه و أن إسرائيل وافقت على قبول الشروط والمطالب.. وحاليا الكرة انتقلت إلى ملعب حماس من جديد وإن على حماس أن تظهر المسؤولية والجدية للوصل إلى الاتفاق”.
والحديث يدور عن إطلاق حركة حماس لسراح نحو 50 محتجزاً إسرائيلياً أغلبهم من الأمهات والأبناء.
وأضافت أنه “عند الحديث عن أبنائهن فالمقصود من هم تحت سن الثامنة عشر أو من تجاوز الثامنة عشر ولم يخدموا في الجيش الإسرائيلي”.