قال دبلوماسيون، اليوم الأحد، إنه “من المرجح أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة يوم الثلاثاء على مشروع قرار، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة”.
تأتي هذه الخطوة بعد أن استخدمت الولايات المتحدة يوم الجمعة حق النقض (الفيتو) ضد مطلب مماثل في مجلس الأمن الدولي.
وفي تشرين الاول اعتمدت الجمعية العامة قراراً بتأييد 121 صوتاً مقابل 14 صوتاً رافضاً، وامتناع 44 عن التصويت، يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية في غزة”.
وفي سياق أممي، اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية الأحد بالإجماع قراراً يدعو لإرسال مساعدات فورية إلى غزة لمواجهة الوضع الصحي المتدهور في القطاع الفلسطيني.
وتبنّت الدول الـ34 الأعضاء في المجلس التنفيذي للمنظمة بالإجماع قراراً يدعو إلى “مرور فوري ومن دون عوائق للمساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من الأحد حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من الأثر “الكارثي للحرب بين إسرائيل وحماس التي دخلت شهرها الثالث على الصحة في قطاع غزة”، مؤكدا أن “الطواقم الصحية تؤدي مهمات مستحيلة في ظروف صعبة”.
هذا وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأحد إنه “من غير المقبول أن تستخدم إسرائيل الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الاول مبرراً لعقاب جماعي للشعب الفلسطيني، ودعا إلى “مراقبة دولية على الأرض في غزة”.
وشدد لافروف على أن “هجوم حماس على إسرائيل لم يحدث من فراغ”، مضيفاً: “قلنا لإسرائيل لسنوات عديدة إن العامل الوحيد الأكثر خطورة في الشرق الأوسط هو عدم حل وضع الدولة الفلسطينية”.