بالقرب من الحدود مع مصر.. قصف إسرائيلي يستهدف مواقع برفح

بالقرب من الحدود مع مصر.. قصف إسرائيلي يستهدف مواقع برفح
بالقرب من الحدود مع مصر.. قصف إسرائيلي يستهدف مواقع برفح


أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عن استهداف مواقع في قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر، عبر مقاتلات عسكرية ومسيرات تابع لسلاح الجو.

وكشف الجيش الإسرئيلي، في بيان، أن الطائرات المقاتلة والمروحيات القتالية والمسيرات التابعة لسلاح الجو، دمرت خلال الأسبوع الجاري، مواقع عسكرية ونقاط حراسة ونقاط مراقبة ومستودعات أسلحة وغرف قيادة وسيطرة تابعة لأجهزة الأمن العام التابعة لحماس، في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر.

وأوضح بيان الجيش، “أن مسلحين من حماس كانوا يعملون انطلاقا من المواقع التي تمت مهاجمتها في منطقة رفح”، مشيرا إلى أن هذه المواقع “ساعدت في عمليات التهريب التي نفذتها الحركة والتي شملت تهريب وسائل قتالية وتعريض جنود الجيش العاملين في قطاع غزة والمواطنين الإسرائيليين بصفة عامة للخطر”.

وأشار البيان إلى  استهداف هذه البنى التحتية “يضر بقدرة المنظمة الإرهابية على تهريب المزيد من الأسلحة إلى القطاع”.

وأورد المصدر ذاته، أن الأجهزة الأمنية التابعة لحماس، “تستغل انتشارها وعملها بهدف نهب الموارد الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، ولدعم جهود تهريب المزيد من الوسائل القتالية، ناهيك عن مشاركة عناصر هذه الأجهزة في العمليات الإرهابية التي تمارسها حماس ضد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة”.

وتعرضت مناطق بجنوب غزة، لقصف مدفعي إسرائيلي وغارات مكثفة، ليل وصباح الجمعة، أسفرت عن مقتل 18 شخصا في رفح، و33 آخرين في قصف مدفعي بخان يونس، حسبما أفادت مراسلة الحرة.

وكشفت المراسلة، عن تسجيل غارات أخرى متفرقة في أحياء الدرج والشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة واشتباكات حادة في الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.

وأفادت بأن مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس يواجه “تحديات كبيرة”، بسبب العمليات الإسرائيلية المكثفة، وفي ظل ارتفاع أعداد المصابين وتواصل القصف.

وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة، إن “التطعيمات الخاصة بالأطفال نفدت تماما، وإن مستشفيات الشمال خرجت عن الخدمة”.

وكشفت الوزارة، أن “أوضاع مستشفيات الجنوب صعبة للغاية، حيث يتكدس الجرحى يتكدسون في أروقة المستشفيات”.

ولليوم الثاني على التوالي، يتواصل أيضا انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت، بوسط وجنوب قطاع غزة، وعلى أجزاء من مدينة غزة شمالا.

وأعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، الخميس، عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والانترنت لشركة “بالتل” ولشركة “أوريدو” في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

وأكدت “بالتل” و”أوريدو”، وهما الشركتان الرئيسيتان في غزة، أن خدمات الاتصال والإنترنت “توقفت بشكل كامل”.

وقالتا في بيان: “نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة بسبب العدوان المستمر”.

وكشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أنها “فقدت الاتصال بشكل كامل بغرفة العمليات في قطاع غزة، وبطواقمها العاملة هناك كافة، في ظل قطع السلطات الإسرائيلية لشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت بشكل كامل، للمرة الخامسة منذ بداية القصف”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنه استعاد خلال عملية في قطاع غزة، جثتي جنديين إسرائيليين احتجزا كرهائن.

وذكر الجيش “خلال عملية في غزة استعاد جنود أسرائيليون جثتي الرهينتين، نيك بيزر (19 عاما)، ورون شرمان (19 عاما)، ونقلا إلى إسرائيل”.

وكان الجيش أعلن في وقت سابق أنه استعاد جثة الرهينة الإسرائيلي الفرنسي، إيليا توليدانو، الذي خطف خلال مهرجان “ترايب أوف نوفا” للموسيقى في جنوب إسرائيل.

واستعاد الجيش ثماني جثث حتى الآن وهو يقدر عدد الرهائن الأحياء أو الأموات الذين لا يزالون في قطاع غزة بـ132.

كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل جندي قضى الخميس، في القتال في غزة ليرتفع بذلك إلى 117 عدد العسكريين الذين قتلوا منذ بدء هجومها البري في القطاع في 27  تشرين الأول.

وسمحت هدنة استمرت سبعة أيام وانتهت في الأول منديسمبر، بالإفراج عن 105.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أعقبته بعملية برية، وقتل في غزة منذ بدء الحرب 18787 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب 50897، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، في آخر أرقامها، الخميس.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن: ملتزمون بجهود عودة اللبنانيين لمنازلهم