أين “ابنة الرئيس”؟

اختارت إيفانكا ترامب، ابنة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الابتعاد خلال الحملات الانتخابية الرئاسية، ولم تفضل الظهور في مختلف الفعاليات الجمهورية التي جرت طوال الدورة الانتخابية، حتى عندما شارك أبناء دونالد ترامب الآخرون بنشاط.

نأت إيفانكا ترامب بنفسها عن أضواء الحملة الانتخابية الرئاسية.. لماذا؟

يبدو أن الابنة نأت بنفسها بشكل كبير عن الحملة الانتخابية، وليس هناك الكثير مما يمكن أن يفسر سبب اختيارها تجنب الحملة الانتخابية تماما.

النظرية الأولى تقول إن هناك “مشاكل خطيرة مكتظة” داخل عائلة ترامب، وهو أمر يمكن أن يكشف للنور بعد انتهاء الانتخابات.

النظرية الثانية تقول إن إيفانكا اختارت الابتعاد عن الأضواء بسبب الانتقاد والهجوم المستمر الذي وجه لها خلال الانتخابات الماضية، من قبل الإعلام الأميركي.

وأكد زوج إيفانكا ترامب، جارد كوشنر، أنهما ليس لديهما أي خطط لتغيير حياتهما من أجل إعادة التركيز على السياسة، حتى لو فاز والد زوجته بسباق البيت الأبيض.

في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال كوشنر: “نحن ندعمه (دونالد ترامب) ومن الواضح أننا فخورون به. لكن، كما تعلمون، في كلتا الحالتين، الفوز أو الخسارة، ستستمر حياتنا في المضي قدما”.

وفي وقت سابق، ذكرت إيفانكا (43 عاما)، أنها تأخذ استراحة من الأنشطة السياسية لوالدها من أجل “إعطاء الأولوية لأطفالي والحياة الخاصة التي نخلقها كعائلة”.

بعد فوز والدها في الانتخابات عام 2016، تم تعيين إيفانكا في منصبين رسميين: مستشار ورئيس مكتب المبادرات الاقتصادية وريادة الأعمال.

وتركت إيفانكا السياسة بعد خسارة والدها أمام جو بايدن في عام 2020، وعندما أعلن والدها رسميا عن نيته الترشح للرئاسة في نوفمبر 2022، أعلنت أنها لن تشارك في حملته.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق هاريس: مستعدة لأكون رئيسة للولايات المتحدة
التالى واشنطن: ملتزمون بجهود عودة اللبنانيين لمنازلهم