رأى المستشار الألماني أولاف شولتس، أن إنهاء حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا أمر إيجابي.
ولفت شولتس إلى أن الأسد قمع شعبه بوحشية وتسبب في مقتل عدد لا يحصى من الأشخاص، كما أنه دفع الكثيرين إلى الفرار من سوريا، معلنا أن الكثيرين من هؤلاء لجأوا إلى ألمانيا.
وقال السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي:” لقد كابد الشعب السوري معاناة مروعة وبالتالي فإن نهاية حكم الأسد لسوريا تعد خبرا سارا”.
وأشار إلى أنه من المهم الآن استعادة القانون والنظام بسرعة في سوريا، مشددا على ضرورة أن تحظى جميع الأقليات بالحماية الآن وفي المستقبل.
وأكد أن الحل السياسي للصراع في سوريا لا يزال ممكنا، موضحا أن الحكومة الألمانية ستقيّم الحكام المستقبليين بناء على قدرتهم على “تمكين جميع السوريين من العيش بكرامة واستقلالية والدفاع عن سيادة سوريا ضد التدخلات الخارجية الخبيثة والعيش بسلام مع جيرانهم”.