أعلن باسل الحموي رئيس غرفة تجارة دمشق أن “السلطات أكدت له أن اللصوص سرقوا بعض النقود من مبنى البنك المركزي، لكن أيديهم لم تصل إلى الخزائن الرئيسية. ولم تتضح المبالغ المحفوظة في الخزائن”.
وأضاف الحموي أن “البنك المركزي أهم نقطة عنده أن المبالغ الي كانت بالبنك المركزي لا تزال متل ما هي، الحمد لله أن يكون ما في أي تعدي صار بالنسبة للمركزي، المبالغ الموجودة بالبنك المركزي اليوم اتسلمت للحكومة الجديدة”.
ولفت مصدران آخران على اتصال بمسؤولين من المصرف المركزي إلى أنهما “أُخطرا أيضاً بأن اللصوص الذين نزلوا إلى شوارع دمشق في الساعات التالية لإلقاء جيش نظام الأسد أسلحته لم يفتحوا الخزائن الرئيسية”.
وقال مصدر آخر مقرب من هيئة تحرير الشام، الجماعة المعارضة الرئيسية، بعد أن اجتمع مع محافظ المصرف المركزي إن “جميع الاحتياطيات موجودة في المصرف”.
وذكرت مصادر أن “محمد عصام هزيمة حاكم المصرف منذ 2021 ونائبته ميساء صابرين لا يزالان يعملان داخل مبنى المصرف”.