قال مسؤول دفاعي أميركي، اليوم السبت، إن إحباط القوات الروسية يتزايد في أوكرانيا المجاورة، بسبب ما تعتبرها الولايات المتحدة مقاومة مستمرة.
وأضاف المسؤول “نعلم أنهم لم يحرزوا التقدم الذي أرادوا إحرازه، وخصوصاً في الشمال. لقد أصيبوا بالإحباط بسبب ما رأوه من مقاومة مستميتة”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول الأميركي الذي لم تذكر اسمه “لقد أدى ذلك إلى إبطاء تقدمهم”.
وتابع المسؤول “نرى مؤشرات على تصاعد المقاومة الأوكرانية مقابل تزايد الإحباط الروسي بسبب نقص الزخم”.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الأوامر صدرت إلى جميع الوحدات الروسية في أوكرانيا باستئناف هجومها يوم السبت من كافة المحاور بعد التوقف يوم الجمعة.
بريطانيا تحدد الأسباب
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن التقدم الروسي شهد تباطؤا مؤقتاً على الأرجح، نتيجة صعوبات حادة في الإمداد والتموين وشدة المقاومة الأوكرانية.
وجاء تقييم وزارة الدفاع البريطانية، في معرض إفادة دورية تستند إلى معلومات مخابرات نشرتها عبر موقع “تويتر”.
وتابعت “القوات الروسية تتجاوز المراكز السكانية الأوكرانية الرئيسية، بينما تترك قوات من أجل تطويقها وعزلها”.
وأضافت أنه “من المحتمل أن تكون أعداد محدودة من المجموعات الروسية التي تمركزت مسبقا هي التي انخرطت في الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية. فيما تظل السيطرة على كييف هي الهدف العسكري الأساسي لروسيا”.
من جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أن أوكرانيا “أخرجت” خطة الهجوم الروسية “عن مسارها”، داعياً الروس إلى الضغط على فلاديمير بوتين لوقف الحرب.
وقال زيلينسكي في مقطع فيديو على فيسبوك “صمدنا ونجحنا في التصدي لهجمات العدو”، موضحاً أن “القتال مستمر في العديد من البلدات والمناطق في البلاد، لكن جيشنا هو الذي يسيطر على كييف والمدن الرئيسية في كل أنحاء العاصمة”.
وقال زيلينسكي في الفيديو “كل صديق لأوكرانيا يريد الانضمام لأوكرانيا للدفاع عن البلد، من فضلك تعال، سنعطيك أسلحة”.