تستعيد مهرجانات الموسيقى الكبرى في المغرب صخبها هذا الصيف بعد عامين من التوقف الاضطراري بسبب أزمة كورونا، بعدما وفرت هذه الأحداث للمملكة إشعاعا و”قوة ناعمة” على الساحة الثقافية الدولية.
وابتداء من حزيران، سيتاح لجماهير الموسيقى الاستمتاع مجددا بإيقاعات متنوعة من أرجاء مختلفة من العالم، من الموسيقى الصوفية الهندية إلى أهازيج كناوة المحلية، مرورا بالفانك الكوبي وموسيقى تروبيكاليا البرازيلية، في مهرجانات متخصصة تقام في مدن مغربية عدة بينها فاس والصويرة والدار البيضاء.
وتستقطب هذه الملتقيات التي تقام بأكثريتها بمبادرات خاصة الآلاف من الرواد من المغرب والخارج، وتوفر للمملكة واجهة هامة لتحقيق إشعاع دولي.
وتوضح رئيسة فدرالية الصناعات الثقافية نايلة التازي لوكالة فرانس برس “تعتمد الحياة الثقافية في المغرب، خصوصا بعض المهرجانات التي أصبحت شهيرة، على قاعدة صلبة وواعدة”.
وهي تشكل “قوة ناعمة مهمة بالنسبة إلى البلد”، وفق التازي التي تنظم مهرجان كناوة بالصويرة (جنوب) منذ العام 1997.