احتلت المغنية المصرية الراحلة أم كلثوم المركز الـ61 في قائمة مجلة “رولينغ ستون” لأفضل 200 مغن ومغنية في التاريخ.
و”رولينغ ستون” مجلة شهرية أميركية تأسست عام 1976، وتركز على موضوعات تتعلق بالموسيقى والسياسة والثقافة الشعبية.
وتضم القائمة التي نشرتها المجلة في يوم رأس السنة الجديدة أسماء لامعة أخرى مثل ليدي غاغا وأريثا فرانكلين (صاحبة المركز الأول)، وأديل، وويتني هيوستن.
وعن أم كلثوم، قالت المجلة، “ليس لها نظير حقيقي بين المغنيين في الغرب. لعقود من الزمان مثلت النجمة المصري روح العالم العربي”.
وتشير إلى “الجانب العاطفي المذهل في أغانيها المعقدة التي من خلال الموضوعات والتنوعات المميزة كانت تستمر في الغناء بسهولة لمدة ساعة”، وكانت تتفاعل مع الجماهير الواسع مثل “الواعظ الحماسي”، وخرج الملايين الشوارع حزنا عند وفاتها في عام 1975.
وبينما كان تأثيرها بين المطربين العرب لا محدود، فقد امتد إلى ما هو أبعد من المنطقة، فقد اعتبرها المغني والمؤلف الأميركي الحاصل على جائزة نوبل، بوب ديلان “رائعة”، واستخدمت بيونسيه بشكل بارز أغنية “انت عمري” في تصميمها لجولتها لعام 2016.
لكن القائمة واجهت انتقادات الأيام الماضية، أبرزها عدم ورود اسم المغنية الكندية الشهير، سيلين ديون.
وكتب المنتج جيمي لامبرت في تغريدة، “بكل احترام، استبعاد سيلين ديون التي يمكن القول إنها أفضل فني صوتي على الإطلاق، من هذه القائمة خيانة”.
وتوضح المجلة في مقدمة القائمة أنه “قبل البدء في التعليق، ضع في اعتبارك أن هذه قائمة أعظم المطربين، وليست قائمة أعظم الأصوات.. الموهبة رائعة والعبقرية تتعالى”.
وتشير رولينغ ستون إلى أن معايير الاختيار تستند إلى “الأصالة والتأثير وعمق الفنان واتساع تراثه الموسيقي. في النهاية، المغنون موجودون هنا لسبب واحد: يمكنهم إعادة تشكيل العالم بمجرد فتح أفواههم”.
وتقول إن القائمة تم تجميعها بواسطة محرريها و”مساهمين رئيسيين”، وتغطي 100 عام من موسيقى البوب”.
إشارة إلى أن ديون أعلنت تأجيل عدة جولات غنائية لها في أوروبا بعد تشخيص إصابتها باضطراب عصبي نادر يسمى “متلازمة الشخص المتصلب” الذي لا يسمح لها “بالغناء بالطريقة التي اعتادت عليها”.