لم تشهد حالة سيلين ديون الصحّية بعد إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس، أي تقدم يُذكر حتى اليوم.
وبعد أن كشفت شقيقتها كلوديت عن أنها مُحبطة لأنها غير قادرة على التخفيف من آلام أختها الشديدة، أكدت في لقاء جديد أن أختها تُحاول كل ما في وسعها للتعافي، لأنها امرأة قوية، إلا أن مرضها نادر جداً، ولا يعرف عنه الأطباء سوى القليل.
تحدثت كلوديت عن مرض وحالة شقيقتها الصحية عبر مجلة “هيللو” الكندية، قائلة : “إنها تُصاب بتشنّجات من المستحيل السيطرة عليها، تماماً كتلك التشنجات التي قد تصيب ساقك خلال النوم، والتي تسبب وجعاً كبيراً، مرضُها يُشبه شيئاً من هذا، لكنه يحدث لجميع عضلات جسمها”.
أردفت : “نحن مُتعبون لأننا لسنا قادرين على التخفيف من آلامها، نتمنى أن يجد الأطباء علاجاً لهذا المرض الفظيع”، مضيفة “هي أعطت الكثير من الحب والوقت وكانت هناك من أجل الكثير من الأشخاص. الجميع يحبها”.
وقالت كلوديت في معرض حديثها إن: “الرقم خمسة هو رقم الحظ لسلين، وهي “بلغت هذا العام 55 عامًا!”.
تابعت: “أنا مقتنعة بأن أشياء جيدة ستحدث. نصلي لها من أجل معجزة. أتمنى أن يحدث شيء رائع، لأن هذه هي سنة حظها”.
يشار إلى أن كلوديت كانت قد انتقلت مع زوجها للعيش بمنزل شقيقتها سيلين في لاس فيغاس، حتى تتمكن من تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها، وعلقت على وجودها إلى جانبها قائلة: “من المريح لنا جميعاً أن نبقى إلى جانب سيلين في هذا الوقت الصعب”.
وكانت الفنانة العالمية سيلين ديون قد أعلنت أمام جمهورها في عام 2022 عن أنه تم تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبّس، وهو اضطراب عصبي تقدّمي نادر. ووفقاً للمعاهد الوطنية للصحة، فإن مرض “متلازمة الشخص المتيبس” ، يؤدي إلى تصلب العضلات في الجذع والذراعين والساقين، ويُصيب 1 من بين كل مليون شخص.
تجد الإشارة الى أن من المعروف عن الفنانة سيلين هو الطاقة الإيجابية التي تصرها و تنقلها لمتابعيها بشكل مستمر عبر الأغاني التي تخترها و تغنيها و عن صلابة مواقفها فهي لن تستلم أمام المرض.