أوضحت وكالة “فرانس برس” أن مسلسل “مع وقف التنفيذ”، أدى إلى كسر قطيعة القنوات السعودية للدراما السورية التي تتناول مجريات الحرب في البلاد، والتي امتدت لسنوات طويلة. ويأتي ذلك بناء على عرض قناة “إم بي سي” لأول مسلسل سوري خلال شهر رمضان الحالي، منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض ودمشق، إذ اكتفت القناة منذ ذلك الحين بعرض أجزاء من مسلسل باب الحارة”.
وأشار مخرج عمل “مع وقف التنفيذ” سيف سبيعي، إلى أن “هذا أول عمل اجتماعي سوري بالكامل يُعرض على محطة سعودية، منذ بداية الحرب على سورية عام 2011، وتم منع عرض أي عمل فني من إنتاج سوري، إذ أعاد سبب ذلك إلى أسباب سياسية ربما، ونتيجة التطورات التي مرّت بها المنطقة في تلك الفترة”، معرباً عن أمله في أن “تشكّل عودة الدراما الاجتماعية اختراقاً وتعاطياً جديداً من قبل القنوات الخليجية مع المسلسلات السورية”.
من جهة ثانية، أكد مدير عام قنوات “إم بي سي” ومنصة “شاهد” علي جابر، أن “الأعمال الدرامية السورية ونجومها لم يغيبوا يوماً عن شاشات إم بي سي ومنصاتها”، مؤكداً أن “المجموعة لم يكن لديها يوماً أي إشكال مع الأعمال أو النجوم السوريين”، مشيراً إلى “حرص المجموعة السعودية على تواجد الدراما السورية كأعمال ونجوم على شاشاتها ومنصاتها”.
وأكد “نحن لا نتحدث فقط عن المواسم الرمضانية، فالأعمال السورية ونجومها مستمرون معنا خارج رمضان كذلك”.