شهادة مثيرة للجدل للممثلة الأميركية آمبر هيرد، شهدتها قاعة المحكمة في كاليفورنيا، خلال ظهورها المنتظر بقضيتها ضد طليقها النجم جوني ديب.
وقال خبراء “لغة الجسد” إن “حركات هيرد خلال الشهادة الطويلة، كشفت أموراً كثيراً، لم يكشفها حديثها خلال الشهادة”.
وتحدثت هيرد أمام الملايين عبر العالم، بطريقة مؤثرة، ولحظات بكاء، لم تقنع الكثيرين، خلال حديثها عن ذكريات الإساءة التي تعرضت لها من قبل ديب.
وأتيحت للممثلة البالغة من العمر 36 عاما، الفرصة أخيراً لمواجهة اتهامات زوجها السابق، بأنه كان ضحية للعنف المنزلي، حيث ذكرت كيف كان جوني ديب عنيفاً بشكل متكرر تجاهها.
وقالت جودي جيمس، الخبيرة في لغة الجسد، لـصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه من الصعب قراءة مشاعر الممثلين، حيث أن كلاهما ممثلان يعرفان كيف يلعبان دور الضحية أمام الجمهور.
لكن الحركات أو التعبيرات الطفيفة، يمكن أن تكشف عن مشاعرهم الحقيقية، حتى لو لم تكشف تماماً عن ذنبهم أو براءتهم.
وخلال الشهادة المتلفزة، صورت الممثلة مشاعرها من خلال الظهور وكأنها تبكي وتمسح أنفها، دون أن تبكي بالواقع، مما يعني أنها قد تبالغ في رد فعلها أو تكذب في حديثها، في محاولة منها لاستعطاف المحلفين.
وقالت جودي إن إيماءات يديها كانت “متوافقة” مع كلماتها، وهذه عادة ما تكون “علامة على الصدق”، أو هي حركات تدربت عليها كثيراً مع فريقها القانوني.
وقالت خبيرة لغة الجسد أن آمبر هيرد استخدمت أساليب ذكية للتقرب من هيئة المحلفين والقاضي، فعندما كانت تجيب أحيانا كانت تنظر باتجاههم، وكأنها تخاطبهم، كما كانت تبتسم للقاضي بشكل مستمر لاستعطافه، كما أنها أزاحت شعرها إلى اليسار، حتى يتسنى لهيئة المحلفين رؤية وجهها بالكامل.
وأكدت الخبيرة، أننا “نميل إلى وضع ثقتنا في الشخص أكثر عندما نتمكن من رؤية تعابير عينيه، لأن حركة النظر المباشر تشير إلى الصدق، وهو ما تفعله آمبر مع المحلفين”.
وعلى النقيض، جلس جوني ديب خلال الاستماع، محدباً وعيناه مختبئتان بنظارات ملونة، أو محدقاً في الكتابة أو متحدثاً فقط مع محاميه.