تبنى المجلس التنفيذي للأونيسكو قرارا حول لبنان، تم التصويت عليه من دون تعديل أو اعتراض بعد أن كانت تقدمت بعثة لبنان بمشروع قرار لدى الأونيسكو بشأن الاوضاع التي يجتازها لبنان بالنسبة للقطاع التربوي، الثقافي والصحافي.
وطالب المجلس الذي تحدث فيه أكثر من ٤٠ رئيس ورئيسة بعثة بضرورة دعم الدول لاحترام القانون الدولي الإنساني واستجابوا لنداء لبنان المساهمة في إقامة صندوق طوارئ بعد إقامة خطة عمل للأونيسكو وتقييم حاجات لبنان.
كما طلبت 40 دولة الكلام في الجلسة التي أثنت على أهمية ودور لبنان كمنارة في المنطقة نظراً لما يمثله هذا البلد من تنوع وثقافة. وتراوحت الكلمات بين الدعم المطلق للقرار والمطالبة بوقف إطلاق النار وإدانة العدوان الاسرائيلي وضرورة تطبيق القرار ١٧٠١ والتضامن مع لبنان والتحذير من الاعتداء على قوات حفظ السلام الدولية.
وأكد سفير لبنان لدى الأونيسكو مصطفى أديب في الكلمة التي ألقاها ان هناك ثلاثة مجالات محددة ينبغي مساعدتها وحمايتها في لبنان من قبل الاونيسكو وهي التربية، البحث العلمي، التراث والاتصال والاعلام تجسيداً لحرية التعبير التي هي سبب كيان لبنان.
وكان أديب قد أكد رفض لبنان للحرب وطالب بتطبيق ١٧٠١ والوقوف الفوري لوقف اطلاق النار.
كذلك، دعت البعثة اللبنانية في الأونيسكو الى عقد اجتماع خاص وفقاً لاتفاقية لاهاي لحماية المواقع الأثرية وإدراج بند خاص لاجتماع الصحافيين.