تكنس كورنيش بيروت الذي بات منزلها

تكنس كورنيش بيروت الذي بات منزلها
تكنس كورنيش بيروت الذي بات منزلها

 

تعلق اللبنانية لمياء فرحات، النازحة من الضاحية الجنوبية إلى الكورنيش البحري في بيروت، خيمتها التي صنعتها من شراشف هشة ببضعة حبال رفيعة، وتثبت مقعدين خشبيين مع وسادتين ومفرش للنوم، على كورنيش الرملة البيضا في العاصمة بيروت، حيث تعيش منذ 20 يوماً.

اليوم تكنس لمياء شارع الكورنيش كما لو بات منزلها. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتيت إلى هنا من حارة حريك، بعد أن اختبرت العيش في مراكز إيواء مختلفة، وفضّلت العيش في العراء»؛ إذ تنقلت بين برج حمود والجبل قبل أن تلجأ إلى الكورنيش وتستقر هناك.

ولمياء سيدة خمسينية، نزحت منذ اليوم الأول للحرب، لتعيش حياة تنعدم فيها أدنى مقومات الحياة؛ فلا سقف يؤويها من شمس الصيف وبرد الشتاء وعتمة الليل، ولا طعام ولا شراب، ولا ملابس نظيفة.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جولة جديدة لهوكشتاين تحت النار ومؤشرات على الفشل
التالى بعلبك تتحول لمدينة أشباح