حملت قيادة “حزب الله” في البقاع، الدولة بجميع مؤسساتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية، المسؤولية عن حماية الأهالي في أماكن النزوح ومنع الاعتداءات على من قدموا تضحيات كبيرة دفاعًا عن الحق والحرية.
وقالت القيادة في بيان إن “أهلنا الأعزاء في منطقتنا يعيشون أوقاتًا صعبة في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، حيث يتعرضون لنيران الحقد بوسائل حديثة قدمها الطغاة في أمريكا والغرب”، مشددة على أن “شعبنا الصامد مستمر في تقديم الشهداء من خيرة أبنائه”.
وأضاف البيان: “أنتم الصابرون في نزوحكم رغم الجراح، وستعودون إلى دياركم التي سنعمرها مجددًا، كما وعد أميننا الشهيد السيد حسن نصرالله، بعودة مفعمة بعطر الشهداء ونبل المقاومين”.
ودعا “الحزب” إلى عدم الانجرار وراء الفتنة والإشاعات التي يثيرها البعض، مؤكدًا على أن “المقاومة بخير وجاهزيتها في أعلى مستوياتها”، كما دعا إلى التحلي بالصبر والعزيمة في انتظار النصر الحتمي.
كما شدد على ضرورة حماية النازحين، مشيرًا إلى أنهم يستحقون التكريم والاحترام، وليس التهجير أو الطرد تحت أي ذريعة.
وختم: “أهلنا الأعزاء سنبقى كما عرفتمونا معكم وإلى جانبكم، وفي خدمتكم ويمكنكم الرهان علينا، ولن ندّخر جهدا ما استطعنا في خدمتكم، نسأل الله لكم الصبر والتوفيق والعودة الآمنة إلى الديار والأرزاق والحياة الكريمة والعزيزة”.
