اجتمع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، مع بطريرك الأرمن الكاثوليك رافائيل ميناسسيان في زيارة معايدة بمناسبة عيد الفصح المجيد.
ثم التقى وزير السياحة وليد نصار في زيارة معايدة تم في خلالها مناقشة التحضيرات الجارية لزيارة الحبر الأعظم الى لبنان.
وأشار نصار إلى انه تمنى “لغبطته أعيادا مجيدة ودوام الصحة، وتباحثنا في زيارة قداسة البابا فرنسيس الى لبنان، واليوم سأجتمع بالسفير البابوي لكي نضع المسودة الأولى لبرنامج الزيارة التي لا نستطيع أن نتحدث عن تفاصيلها، على أمل أن يعلن عن البرنامج النهائي قريبا”.
ولفت نصار الى ان البابا قد ” وجه بمناسبة عيد الفصح المجيد رسالة أمل ومحبة الى لبنان. ويجب على اللبنانيين أن يستغلوا هذه الزيارة لأنها زيارة تاريخية ليس فقط للمسيحيين بل لجميع اللبنانيين. نحن اليوم أمام استحقاقين مهمين، الانتخابات النيابية وزيارة قداسة البابا، ولهذا السبب تعمل الوزارات المعنية على التحضيرات، وسأرفع تقريري الأولي الى مجلس الوزراء كي يكون الرئيس ميقاتي ورئيس الجمهورية في أجواء التحضيرات وكي يتخذوا القرارات معي”، لافتا إلى أن “الانتخابات النيابية ستتم في موعدها المحدد”.
إلى ذلك، عبّر البطريرك الراعي عن المه الشديد “لهول جريمة قتل الصيدلانية ليلى رزق ودان وحشيتها”، معتبرا ان “يد الاجرام تعمل براحة في بلدنا المثقل بالهموم والمصاعب لذلك لا بد للاجهزة المعنية ان تضع حدا للمأساة التي تتكرر بين الحين والآخر”، مؤكدا “وجوب ملاحقة المجرمين وسوقهم امام العدالة”.
وتقدم الراعي من ذوي الضحية وعائلتها ومن نقابة الصيادلة بالتعازي الحارة سأل الله ان يمنحها فيض رحمته.