رأى “مجلس رابطة طلاب لبنان” أن “الجامعة اللبنانية تكاد تلفظ آخر انفاسها، من دون وجود آذان صاغية لها من المعنيين المهملين لجامعة الوطن. وها هي الجامعة الوطنية تطلق نداء الاستغاثة الاخير، قبل أن تعلن وقف تقديمها خدماتها التعليمية التربوية”.
واضاف في بيان: “هذا الصرح الثقافي التاريخي مهدد بسبب اهمال المسؤولين وتهميشهم له سواء بقصد او من دون قصد، فلا سبب ولا عذر يشفع لهم بتدمير مستقبل لبنان، فمستقبله يكمن في العلم ويعتمد على شبابه المثقف. وعليه تطلب رابطة طلاب لبنان من المنظمات والجمعيات دعم هذا الصرح التعليمي ومنع انهياره… فإنهيار الجامعة اللبنانية ليس إحتمالا إنما هو واقع مرير، والجامعات في طريقها إلى الإنهيار، في حين أن جميع المسؤولين يلهثون خلف الإنتخابات ووراء مصالحهم الشخصية”.