اعتبر وزير الداخلية بسام مولويأن نسبة اقتراع المنتشرين جيدة ومن حق كل الناس الاطلاع على النسب، لافتًا عبر الـ mtv إلى أن الخارجية اللبنانية كان يجب عليها اطلاع الرأي العام عليها.
وأكّد أنه سيحاول أن تكون نسب الاقتراع موجودة بيد الإعلام يوم الأحد لحظة بلحظة.
وأشار مولوي إلى ان الدوائر ذات الغالبيّة المسيحيّة شهدت الإقبال الأكبر في الاغتراب.
وأعلن أن “النسبة الإجمالية للاقتراع في الخارج بلغت 63.5 بالمئة موزعة على كل المناطق والدول والنسبة بالدول العربية بلغت 44.75 بالمئة وأعلى نسبة كانت في جبل لبنان الثانية أي المتن يليها كسروان جبيل ومن ثم بيروت الأولى وبيروت الثانية مع نسبة 61.9 بالمئة”.
وشدّد على أنّ “الجيش والدولة هما مسؤولان عن أمن اللبنانيين والمقاومة لا يجب أن تنحصر بيد فئة واحدة وقرار السلم والحرب يجب أن يكون بيد الحكومة مجتمعةً”.
ودعا مولوي السنّة المشاركة إلى “الاقتراع فهناك من أفسد بهذه الدولة والاقتصاد والقرار الأساسي بيد المواطنين والتأخر بحق الاقتراع يضرّ بلبنان فهذا الموضوع ثابت في كل الدساتير ولبنان لم يعد يحتمل الانتظار و”البلد ما يقى يحمل”.
وعن اعتراضات على طريقة توزيع أقلام الاقتراع قال مولوي أنّه عند مراجعة وزارة الخارجية بالموضوع قال الوزير عبدالله بو حبيب انه عمم اعتماد الرمز البريدي وأن في سيدني المسافة بعيدة بين مركز المدينة واقلام الاقتراع في حين كان التوزيع في عام 2018 بحسب العائلات والبيوت.
وتابع : “قد يكون بعض التسجيل للاقتراع في الخارج قد حصل عبر الماكينات الانتخابية والحزبية ولهذا حصل لغط في بعض الملفات”.
وأضاف مولوي أن “الاعتمادات لاجراء الانتخابات موجودة والأموال التي كنا نريدها بالـ Fresh Dollars استعملنا منصة صيرفة لتأمينها وتمويل الـDHL تم عبر وزارة الخارجية التي رصدت هذه المبالغ للعملية الانتخابية، لافتًا إلى أن النتائج ستثبت في الـServers ولا علاقة للكهرباء واذا حصل اي خلل في الانترنت بين مراكز الفرز والداخلية فهذا الامر لا يؤثر على العملية الانتخابية”.
وطالب مولوي من كل مراكز الاقتراع والاقلام تأمين الكهرباء ومصادر الطاقة سواء من المولدات الخاصة او من الكنائس او من وزارة الداخلية و”حددنا الاحتياجات وأمّنا السلف للمحافظين من أجل هذا الموضوع وكلفت جهاز أمن الدولة متابعة ملف الكهرباء وتأمينها”.
وأكّد مولوي أن رئيس الجمهورية ميشال عون هو من رفض تمرير موضوع تجديد جوازات السفر المنتهية الصلاحيّة لاستخدامها للتصويت في الانتخابات في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة.
وعن فرز الاصوات قال مولوي: “إذا كانت نسبة المشاركة مرتفعة سيتأخر الفرز والاقتراع يتم بالهوية او جواز سفر صالح وليس باخراج القيد”.
أمّا عن جوازات السفر فأقرّ مجلس النواب المبالغ المطلوبة من أجل عودة العمل بجوازات السفر وإصدار حوالى مليون و300 جواز سفر.
وتمنّى على رئيس هيئة الإشراف على الانتخابات أن تكون على مستوى طموحات اللبنانيين والهيئة يجب ان تتعامل مع الاعلام والاعلان الانتخابي بطريقة متوازنة وعادلة ومجدية.