تستضيف دبي المؤتمر الدولي للكيمياء السريرية والطب المخبري 2024 الذي يقام خلال الفترة من 26 أيار إلى 30 أيار 2024 برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك وزير التسامح والتعايش الرئيس الأعلى لجمعية الامارات للامراض الجينية.
وقال البروفيسور خسرو عدلي رئيس المنظمة إن المؤتمر ــ الذي يأتي بالتعاون بين جمعية الإمارات للأمراض الجينية والجمعية السعودية للكيمياء السريرية وهيئة الاتحاد العربي للبيولوجيا السريرية ــ يرحب بجميع العلماء والباحثين من الخليج ويمنح الفرصة لمشاركة الدول العربية الأخرى وجميع الأعضاء من قارة أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ لأن هذا المؤتمر من أكبر المؤتمرات نجاحاً في العالم.
من جانبه قال أنور برعي الممثل الرسمي للجمعية السعودية للكيمياء السريرية إن المؤتمر الدولي السادس والعشرين للكيمياء السريرية والطب المخبري سيكون استثنائيًا حيث سيُعقد في العالم العربي للمرة الأولى منذ بدء المؤتمر في عام 1954، وسيتم استضافته جنبا الى جنب مع مؤتمر الاتحاد العربي السابع عشر للعلوم البيولوجية، والاجتماع السنوي العاشر للجمعية السعودية للكيمياء السريرية، والمؤتمر الدولي الثامن للاضطرابات الجينية لجمعية الامارات للامراض الجينية.
وأوضحت مريم بن مطر مؤسس جمعية الإمارات للأمراض الجينية ومركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية أن برنامج المؤتمر سيكون نسخة مميزة من المناقشات المبتكرة والمحفزة لنقل النظام الطبي المرضي إلى النظام الطبي الصحي الذي يستوعب الاصحاء وطرق الوقاية المبكرة للامراض بما يتماشى مع خصوصية واحتياجات مجتمعاتنا الشابة في المنطقة كأولوية لمخرجات هذا الحدث الطبي الاهم، مشيرة إلى أن البرنامج تم تطويره بقيادة الجمعية السعودية للكيمياء السريرية والاتحاد العربي والفريق المحلي للمنظمة والمجلس العلمي لجمعية الامارات للأمراض الجينية.
بدوره قال سعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: “إنّ استضافة دبي للمؤتمر دليل على الثّقة التي توليها الجهات بدبي وبإمكاناتها الهائلة وقدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى، إلى جانب حرصنا على ترسيخ مكانة دبي كوجهة مثالية لاستضافة الأحداث العالمية، وأيضا تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، حيث تساهم هذه الأحداث في مشاركة المعلومات، وتبادل الخبرات، وتنمية المهارات، وتوثيق العلاقات.
وأضاف: “في إطار الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة، والتزامنا بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، تواصل دبي جهودها لتصبح مركزا عالميا للتجارة والأعمال والإبداع واستقطاب الموهوبين والاستثمارات. ولاشك أن المشاركين في هذا الحدث العالمي سيحضرون دورة استثنائية في مدينة عالمية قريبة من الأسواق الرئيسية”.