“احذروا الحرب”.. كوريا الشمالية تقوم بمحاكاة لهجوم نووي

“احذروا الحرب”.. كوريا الشمالية تقوم بمحاكاة لهجوم نووي
“احذروا الحرب”.. كوريا الشمالية تقوم بمحاكاة لهجوم نووي

الأسلحة النووية تعتبر من أكثر الأسلحة فتكًا وتأثيرًا في تاريخ البشرية. منذ استخدامها لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية، أصبحت رمزًا للقوة العسكرية والسياسية، ولكنها في الوقت ذاته تحمل مسؤوليات وتحديات أمنية كبيرة.

أفادت وسائل إعلام رسمية بأن كوريا الشمالية أجرت مناورة محاكاة لهجوم نووي تكتيكي في وقت مبكر اليوم الأحد، تضمنت إطلاق صاروخين من طراز كروز بعيدي المدى، يحملان رأسين نوويين وهميين، ردا على التدريبات المشتركة التي أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن التدريبات أجريت “لتحذير الأعداء من خطر الحرب النووية الفعلية” فيما تعهدت بيونغ يانغ مجددا بتعزيز الردع العسكري ضد واشنطن وسيول.

جاء في بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية أن “القوة النووية لكوريا الديمقراطية ستعزز موقفها القتالي المسؤول بكل السبل لردع الحرب والحفاظ على السلام والاستقرار”.

بالتزامن، اختتمت التدريبات الصيفية السنوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والمعروفة باسم أولتشي فريدم شيلد، يوم الخميس بعد استمرارها لمدة 11 يوما، وتضمنت تدريبات جوية بقاذفات بي-1بي.

وقبل 24 ساعة أطلقت كوريا الشمالية فجر السبت “عددا من صواريخ كروز” قبالة ساحلها الغربي، حسبما أعلن بيان للجيش الكوري الجنوبي.

وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في بيان أن عدداً غير محدد من صواريخ كروز أطلق حوالي الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي (السابعة مساء بتوقيت غرينتش) نحو البحر الأصفر، مضيفة أن العمل جارٍ على تحديد مواصفات الصواريخ.

وأضافت: “عززنا المراقبة والسيطرة ونحافظ على أقصى قدر من الاستعداد بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة الأميركية”.

يأتي ذلك بعد 4 أيام على إطلاق كوريا الشمالية صاروخَين بالستيَين قصيرَي المدى، وذلك في إطار “محاكاة لضربة نووية تكتيكية” ردا على مناورات عسكرية سنوية واسعة النطاق بين واشنطن وسيول تعرف باسم “درع الحرية أولتشي” وتثير دوما غضب بيونغ يانغ.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى الوضع في سوريا بين وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة