عمّمت سفارة لبنان لدى المغرب إلى جميع أبناء الجالية اللبنانية المقيمين في المغرب، دعتهم فيه إلى “التضامن مع أشقائنا المغاربة إثر فاجعة الزلزال والتقدّم للتبرّع بالدم ضمن حملة بالدم سوا من خلال المركز الجهوي لتحاقن الدم في الرباط عند الساعة 11 من قبل ظهر الغد”.
ولا يزال عمال الإغاثة وأفراد من القوات المسلحة يحاولون العثور على ناجين تحت الأنقاض، جراء الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، بحسب المعهد الجيوفيزيائي الأميركي، و7 بحسب المركز الوطني للبحث العلمي والتقني المغربي.
ويعتبر الزلزال الذي وقع ليل الجمعة/السبت، أقوى زلزال تم قياسه في المغرب على الإطلاق. وكان مركزه في إقليم الحوز، الواقع في منطقة جبلية جنوب مدينة مراكش.
وأدت صعوبة الوصول إلى المنطقة الجبلية الشاسعة التي ضربها الزلزال، إلى إعاقة جهود إيصال المساعدات للمتضررين، علاوة على مصير مجهول ينتظر الكثير من العالقين تحت الأنقاض.
ووسط موجة تضامن واسعة النطاق، قرر المغرب الاستجابة لأربعة عروض مساعدة قدمتها كل من إسبانيا وبريطانيا والإمارات وقطر، لمواجهة تداعيات الزلزال، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية.