هدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قائلاً إن الفصائل الفلسطينية ومختلف الفصائل في المنطقة جاهزة لمواجهة أي سيناريو مع إسرائيل.
وأشار في اتصال هاتفي مع نظيره السوري فيصل مقداد إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية التصعيد في غزة وتبعاته.
وعلى الحدود اللبنانية مع إسرائيل، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري على أن إيران تسعى إلى تشتيت انتباه القوات الإسرائيلية عن المعركة في غزة, مؤكدا أن الجيش في حالة تأهب قصوى على الحدود الشمالية لإسرائيل وسيرد على أي تهديد.
يلقي الأمين العام لـ”الحزب” حسن نصر الله، الجمعة، كلمة هي الأولى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يترقّبها اللبنانيون والمعنيون بالنزاع، لتبيّن ما إذا كانت ستحسم مسألة انخراط حزبه في القتال.
ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب التي تلت هجوما غير مسبوق لحماس على أراض إسرائيلية، أعلن “الحزب” الداعم للفصيل الفلسطيني، أنه يقف إلى جانب حماس. وتبنى سلسلة عمليات انطلاقا من جنوب لبنان ضد إسرائيل التي تردّ بقصف بلدات وقرى حدودية لبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ما قال إنها “خلية مخربين” تم رصدها داخل مجمع “الحزب” في لبنان بالإضافة إلى تدمير مبنى ردًا على إطلاق قذائف نحو إسرائيل.
وذكر بيان للجيش الإسرائيلي أن دبابة إسرائيلية هاجمت خلية “الحزب” حاولت إطلاق قذيفة مضادة للدروع نحو منطقة جبل روس, إذ أشار إلى إصابة جنديين إسرائيليين في الهجوم.
وقصف الجيش الإسرائيلي أطراف بلدتي طير حرفا بالقرب بالقرب من رأس الناقورة جنوبي لبنان، وذلك حسب ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية.
ومن جهته، أعلن “الحزب” اللبناني عن استهداف 19 موقعاً عسكرياً إسرائيلياً بالصواريخ والقذائف دفعة واحدة، حيث استخدم للمرّة الأولى مسيّرات هجومية مفخخة.