أربعة أسابيع، مرت على الصراع المشتعل منذ السابع من تشرين الأول بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
4 أسابيع أدت فيها الحرب المستعرة والغارات الإسرائيلية العنيفة إلى دمار هائل في غزة ونزوح 1,4 مليون شخص عن منازلهم في القطاع.
وفي هذا المجال، نفّذت حركة حماس عمليات لاستهداف دبابات إسرائيلية، في محاور القتال شمال غربي غزة.
واستهدفت دبابات وناقلات جند إسرائيلية، توغلت قرب الطريق الساحلي شمال غربي غزة.
وأكدت الحركة تدمير 24 آلية إسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مشيرة إلى أن “مقاتليها باغتوا القوات الإسرائيلية عن قرب، ودمروا هذه الدبابات جزئيا وكليا”.
ويركز الجيش الإسرائيلي هجومه البري على قطاع غزة من جهة الشمال، ويعتقد محللون أن إسرائيل تسعى لفصل شمال القطاع عن جنوبه من خلال وجود الجيش الإسرائيلي في شارع صلاح الدين، ومحاولة الوصول إلى شارع الرشيد.
وقالت حركة حماس إن أكثر من 60 من الرهائن المحتجزين لديها فقدوا، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضحت أن 23 جثة لمحتجزين لا تزال مفقودة تحت الأنقاض، مضيفة أنه لا يمكن الوصول إليها بسبب استمرار القصف الجوي الإسرائيلي على القطاع.
من جهة أخرى، وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت مصادر طبية في غزة، ارتفاع عدد القتلى والمصابين نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 9500، وأكثر من 23 ألف جريح، أكثر من ثلثيهم من الأطفال والنساء والمسنين.
كما أضافت المصادر ارتفاع عدد القتلى في الضفة الغربية إلى 147، والجرحى إلى أكثر من 2200.
يأتي هذا في حين تتواصل المحاولات لانتشال جثامين، وجرحى ما زالوا عالقين تحت أنقاض المنازل المدمرة.