كشف المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريسيتان ليندميير عن الأوضاع المأساوية التي تعيشها دور الرعاية الصحية في غزة، وأن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة إن أكثر من 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء ممارسة عملهمفي غزة، ودعا إلى رفع القيود عن الإغاثة الطبية قائلا إن بعض الأطباء يجرون عمليات جراحية، بينها عمليات بتر أطراف، دون تخدير.
ونقلت رويترز عن ليندميير في إفادة صحفية “أكثر من 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم في أثناء الخدمة، بينما يتولون رعاية المصابين والمرضى. هؤلاء هم من يحافظون على النظام الصحي بتفانيهم ويجدون بطريقة ما وسيلة للحفاظ على مستوى معين منالخدمة”، دون أن يشير إلى مصدر للمعلومات.
وفي أحدث حصيلة قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والذين سقطوا جراء القصف العنيف والمكثف على قطاع غزة ارتفع إلى أكثر من 10 ألف قتيل.
وقالت وزارة الصحة ارتفعت “حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 قتيلاً، ونحو 27 ألف جريح”.
أوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي، الاثنين، أن 10010 قتلوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفاً، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 70% من القتلى الذين سقطوا في الضفة والقطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين.