قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قذيفة أطلقتها فصائل مسلحة في غزة هي التي أصابت مستشفى الشفاء في وقت سابق من اليوم، ونفى صحة التقارير التي ذكرت أن الانفجار نجم عن ضربة جوية إسرائيلية.
وأكد الجيش في بيان أن “فحص أنظمة العمليات التابعة للجيش يشير إلى أن قذيفة أطلقتها منظمات إرهابية داخل قطاع غزة هي التي أصابت مستشفى الشفاء”.
تابع أن “القذيفة التي فشل إطلاقها كانت تستهدف قوات الجيش” في محيط المستشفى.
وكان مقطع فيديو متداول على وسائل للتواصل الاجتماعي تحققت منه رويترز، أظهر عددا من القتلى والمصابين من بينهم أطفال في منطقة من مستشفى الشفاء بغزة، قال متحدث باسم وزارة الصحة في القطاع إنه تعرض لضربات جوية إسرائيلية. وصور المقطع الذي قال مراسل لرويترز إنه في منطقة في الخارج قرب قسم استقبال المرضى في المستشفى ينام فيها نازحون.
وتمكنت رويترز من التأكد من الموقع من وجود طفلة ظهرت في التسجيل وهي ترتدي بنطالا داكنا وقميصا بنفسجي ظهرت في لقطات أخرى في مدخل المستشفى.
وتطابق أيضا مظهر مدخل المستشفى مع لقطات أرشيفية كما أن المصدر الذي حمّل الفيديو قام بتحميل عدة مقاطع من قبل من داخل المستشفى ومعروف وجوده هناك.
وكانت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، قال، الجمعة، إن مستشفى الشفاء في قطاع غزة “يتعرض للقصف” وأضافت أن 20 مستشفى في القطاع خرجوا الآن من الخدمة.
وقالت المتحدثة مارغريت هاريس لدى سؤالها عما قالته وزارة الصحة في غزة عن تنفيذ إسرائيل لضربة جوية على ساحة المستشفى “ليس لدي التفاصيل عن مستشفى الشفاء لكننا نعلم بالفعل أنه يتعرض للقصف”. ولدى طلب مزيد من التفاصيل منها، قالت نقلا عن زملاء يعملون هناك إن الموقع يشهد “عنفا مكثفا”.