رأى وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الاثنين أن الضغط الدولي على بلاده سيزداد بالنسبة إلى العمليات العسكرية في قطاع غزة.
قال إيلي كوهين، بحسب تصريحات نقلها المتحدث باسمه لوكالة “فرانس برس”: “أمامنا أسبوعان أو ثلاثة قبل أن يتنامى الضغط الدولي في شكل فعلي، لكن وزارة الخارجية تجهد لتوسيع هامش المشروعية، والمعارك ستتواصل طالما كان ذلك ضرورياً”.
بدورها نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن كوهين قوله اليوم إن الضغط الخارجي على إسرائيل يتصاعد، وقد يفوق الدعم الدولي لها خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وذكر كوهين في إيجاز صحفي أن قضية المحتجزين تمثل إحدى الأدوات الرئيسية التي اعتبر أنها “تمنح إسرائيل شرعية” لمواصلة القتال، بحسب الصحيفة.
وبعد أكثر من خمسة أسابيع من اندلاع الحرب تكثف المنظمات الإنسانية دعواتها الى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما دعا المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتشن، اليوم الاثنين إلى هدنات “ذات مغزى” في غزة وإيصال الوقود بشكل عاجل إلى القطاع لضمان المحافظة على عمل المستشفيات. وقال ليناركيتش خلال اجتماع لوزراء خارجية التكتل في بروكسل “هناك حاجة ملحة لتحديد الهدنات الإنسانية واحترامها”.
أضاف “يتعيّن إدخال الوقود. كما ترون، فإن أكثر من نصف المستشفيات في قطاع غزة توقف عن العمل، لأسباب أهمها نقص الوقود وهناك حاجة ملحة للوقود”.
بدوره شدد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على أن “غزة تحتاج إلى مزيد من المساعدات أياً كانت وجهة النظر”. وقال “المياه والوقود والغذاء. هذه المساعدات متوفرة وهي عند الحدود بانتظار إدخالها”.
ويمضي الجيش الإسرائيلي بعمليته الرامية لتدمير حماس التي تتهم السلطات الإسرائيلية مسلحيها بقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 أسيراً في أسوأ هجوم في تاريخ البلاد وقع في السابع من تشرين الأول.
لكن إسرائيل تواجه ضغوطاً دولية متزايدة للحد من معاناة المدنيين في ظل عمليتها الجوية والبرية الكبيرة التي تقول وزارة الصحة في غزة إنها أودت بحياة 11 ألفا و240، من بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة، كما أدت لإصابة أكثر من 29 ألف شخص.