الأردن: لن يدخل أي جندي عربي إلى قطاع غزة

الأردن: لن يدخل أي جندي عربي إلى قطاع غزة
الأردن: لن يدخل أي جندي عربي إلى قطاع غزة

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، السبت، أنه “لن تدخل أي قوات عربية إلى قطاع غزة الفلسطيني”،

مطالباً بـ”وقف الدمار الناجم عن الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، التي تدور رحاها منذ السابع من تشرين الاول الماضي”.

قال الصفدي في كلمة على هامش مشاركته في المنتدى التاسع عشر للأمن الإقليمي “حوار المنامة” بالبحرين، إنه “لن يدخل أي جندي عربي إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب هناك”.

واعتبر وزير الخارجية الأردني أن “حرب إسرائيل في غزة ليست دفاعاً عن النفس، وإنما هجوم سافر”،

قائلاً إن “لا شيء يبرر تلك الحرب، وإنها لن تحقق الأمن لإسرائيل”.

وشدد الصفدي على أن “بلاده لن تسمح أبدا بتهجير الفلسطينيين”،

وأنها “ستفعل كل ما يلزم للحيلولة دون ذلك”،

مضيفاً: “لا أفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بتدمير حماس”.

واندلعت شرارة الحرب في 7 تشرين الاول، عندما شنت حركة حماس، هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال. كما اختطفت الحركة حوالي 240 رهينة، بينهم أجانب، ونقلتهم إلى القطاع.

في المقابل، ترد إسرائيل منذ ذلك التاريخ بقصف متواصل وتوغل بري، أسفر عن مقتل أكثر من 12 ألف شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع الفلسطيني الذي تسيطر عليه حماس منذ عام 2007.

واعتبر الصفدي أن “تحقيق السلام على أساس حل الدولتين هو ما سيسمح للشعوب بالعيش في كرامة”،

داعياً إلى “السماح بدخول كافة المساعدات إلى قطاع غزة”.

ونبه إلى أن “منع دخول الغذاء والدواء والوقود يعد جريمة حرب”، على حد وصفه.

وكان ولي عهد البحرين، الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، قد دعا خلال افتتاح أعمال منتدى حوار المنامة إلى “وقف عجلة العنف”،

قائلاً إنه “من أجل تحقيق ذلك لابد أن يتم إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الانسانية لأهالي قطاع غزة وفقاً للقانون الدولي، ودعم كافة الجهود القائمة لتحقيق ذلك”، وفقاً لوكالة “بنا” الرسمية.

لفت إلى أن “القضية الفلسطينية لم تبدأ في السابع من أكتوبر الماضي، وإنما هي جرح عميق في الشرق الأوسط منذ أكثر من 75 عاماً، ولن يكون هناك أمن حقيقي إلا بإتمام حل الدولتين من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته”.

وأكد أن “الحفاظ على مسار السلام يتطلب قيادة فاعلة بالمنطقة والقوى العظمى في العالم، وبالأخص الولايات المتحدة، التي يجب أن يكون لها الدور القيادي في عملية السلام الشامل والمستدام بالمنطقة، وتحقيق الأهداف المرجوة منها”.​

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى واشنطن: ملتزمون بجهود عودة اللبنانيين لمنازلهم