وسط تصاعد حدة الاشتباكات في غزة بين الجيش الإسرائيلي و”حماس”، وفي ظل عمليات المسح التي تقوم بها إسرائيل في القطاع بحثاً عن عناصر “حماس” ومخابئ الرهائن،
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، عن “عثوره على ما وصفه بأنه أكبر مخرطة لصناعة الأسلحة في قطاع غزة”، منذ بداية الحرب في السابع من تشرين الاول الماضي.
وقال الجيش في بيان، إن “الفرقة 36 بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، سيطرت على مصنع تحت أرض لصناعة الصواريخ القادرة على الوصول إلى شمال البلاد”، مشيراً إلى أنه “يقع في منطقة البريج وسط قطاع غزة”.
وأشار البيان الذي نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على منصة “أكس”، مرفقاً بفيديوهات، إلى أن “الوحدات اكتشفت عدة فتحات أنفاق يبلغ عمقها حوالي 30 مترًا، وتم الكشف عن معقل حماس لصناعة الوسائل القتالية في قطاع غزة والعثور على العديد من المصانع الأخرى لصناعة القذائف الصاروخية طويلة المدى، والمواد المتفجرة ومكونات زيادة دقة القذائف الصاروخية، وقذائف الهاون، والعبوات الناسفة، والأسلحة الخفيفة والطائرات المسيرة من دون طيار تحت الأرض”.
وقال الجيش إنه “سيطر على مقر قيادة كتيبة البريج التابعة لحماس، حيث تم العثور خلال عملية المداهمة على غرفة عمليات الاستطلاع”.