تنصل المرشد الإيراني على خامنئي، الخميس، مجددا من مسؤولية سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وقال المرشد الإيراني: “ما كان بإمكان قواتنا أن تفعله في سوريا هو العمل الاستشاري، وقد فعلته”. وأضاف: “لم يكن من المنطقي أن يقاتل جيشنا في سوريا بدلا من الجيش السوري”.
وأوضح أن “الجيش السوري أبدى ضعفا، ولم يكن بوسع أي قوات من أماكن أخرى فعل أي شيء”.
وبعدما أكدت إيران أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، أنه يعود للشعب السوري الآن تقرير مصيره واختيار قادته، اتهم المرشد الإيراني، في تصريحات سابقة، الأربعاء، دولة جارة بالتورط في انهيار نظام الأسد.
وقال إن “دولة مجاورة لعبت دورا في الإطاحة بالأسد”. ولفت إلى أن بلاده “حذرت الحكومة السورية منذ سبتمبر بوجود تهديدات”.
وأكد أن “ما حدث في سوريا هو نتيجة لخطة أميركية إسرائيلية مشتركة”، موضحا أن بلاده “تملك أدلة على تخطيط كل من أميركا وإسرائيل للانقلاب العسكري في سوريا”، حسب زعمه.
هذا واعتبر أن سقوط الأسد لن يضعف إيران، وفق ما أفادت “رويترز”.
وكانت مصادر إيرانية وإقليمية أفادت سابقا بأن طهران كانت مستاءة من الأسد، الذي أكد لها أن الجيش مسيطر على الوضع، رغم تقدم الفصائل المسلحة حينها على عدة مدن كبيرة، وانسحاب القوات المسلحة الحكومية.
ولفتت المصادر إلى أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حمل الأسبوع الماضي رسالة إلى دمشق مفادها أن بلاده لا تستطيع تقديم المزيد من الدعم العسكري. كما كشفت أن الإيرانيين فوجئوا بوضع الجيش السوري المتهاوي وضعفه.