تداعيات جولات تايلور سويفت وبيونسيه على اقتصاد أميركا

تداعيات جولات تايلور سويفت وبيونسيه على اقتصاد أميركا
تداعيات جولات تايلور سويفت وبيونسيه على اقتصاد أميركا


من المتوقع أن يرتفع الإنفاق الحقيقي في أميركا بنسبة 1.9% في الربع الثالث، مدعومًا جزئيًا بجولات نجوم الموسيقى مثل تايلور سويفت وبيونسيه، بالإضافة إلى المشاهدات القياسية للأفلام الصيفية مثل “باربي” و”أوبنهايمر”، وفقًا لبنك “مورغان ستانلي”.

ولكن الاتجاه قد يكون قصير الأجل، بحسب تحذيرات البنك.

وقالت الخبيرة الاقتصادية في بنك “مورغان ستانلي” سارة وولف، إن الإيرادات “غير المسبوقة” المرتبطة بهذه الأحداث ستضيف 14% لكل نقطة مئوية واحدة إلى نمو الاستهلاك في هذا الربع.

تندرج هذه الأحداث الصيفية تحت قسم استهلاك الأفلام والترفيه غير الرياضي من مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في أميركا.

وتشكل هذه القطاعات حوالي 0.2% و0.05% من إجمالي المؤشر على التوالي. وهذا يعني أن المستهلكين حضروا وأنفقوا ما يكفي في هذه المجالات التجارية الصغيرة عادة لتعزيز الاقتصاد الأميركي.

ومع نهاية تلك الجولات الموسيقية في الولايات المتحدة وانخفاض نسبة المشاهدة لهذه الأفلام خلال بقية العام يمكن أن يؤدي إلى انخفاض بنسبة 0.6 نقطة مئوية على الإنفاق الاستهلاكي في الربع الرابع. في الوقت نفسه، قالت وولف إن عودة مدفوعات القروض الطلابية هذا الخريف من شأنها أن تؤدي إلى انخفاض الاستهلاك مرة أخرى بمقدار ثمن نقطة مئوية أخرى.

ويتوقع فريق وولف أن ينكمش معدل نفقات الاستهلاك الشخصي الحقيقي بنسبة 0.6% بين الربعين الثالث والرابع.

كما من المتوقع أن يحقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي زيادة بنسبة 0.1% في الربع الرابع.

هذا التحول يمكن أن يلفت انتباه بنك الاحتياطي الفيدرالي، وفقا” لوولف. وتعتقد أن البنك المركزي يجب أن يأخذ التباطؤ في هذا الإطار كسبب آخر للتحلي بالصبر عند اتخاذ قرار بشأن المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى