أفادت تقارير إعلامية بأن زوجة الرئيس السوري السابق مريضة بشدة بمرض سرطان الدم، ومنحها الأطباء فرصة للبقاء على قيد الحياة بنسبة 50/50، وفقاً لصحيفة “تليغراف”.
وأضافت أن أسماء الأسد يتم عزلها لمنع العدوى، ولا يمكن أن تكون في نفس الغرفة مع أشخاص آخرين، كما يتردد أنها الآن تتلقى الرعاية من والدها فواز الأخرس، وهو طبيب قلب مرموق في هارلي ستريت، وفق ما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت في أيار الماضي أن أسماء الأسد، السيدة الأولى آنذاك، تم تشخيص إصابتها بنوع حاد من سرطان الدم، وهو سرطان يصيب النخاع العظمي والدم، في حين سبق أن تلقت أسماء الأسد العلاج من سرطان الثدي، وأعلنت عام 2019 الشفاء من المرض بعد عام من العلاج.
وأخيراً، نفى الكرملين صحة تقارير نشرتها وسائل إعلام تركية تشير إلى أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، طلبت الطلاق ومغادرة روسيا.