عقد المجلس التنفيذي لنقابة موظفي المصارف في لبنان اجتماعاً برئاسة رئيس المجلس ابراهيم باسيل، وبناء عليه، وطالب مجلس نقابة موظفي المصارف في لبنان ببيان، “الحكومة بتصحيح مرسوم تحديد الحد الأدنى للأجور، خاصة بعد قرار مجلس الشورى الذي أجاز إعطاء زيادة التسعة ملايين لكل ألاجراء الذين تتخطى أجورهم الحد الأدنى”.
ودانت نقابة موظفي المصارف “بشدة التعطيل المستمر في تجديد عقد العمل الجماعي، الذي لم يتم تجديده منذ عام 2020، رغم الجهود المتواصلة التي بذلها الاتحاد للتفاوض بشأنه، خصوصاً فيما يتعلق ببنود نعتبرها مجحفة بحق الموظفين المتضررين أصلا من تآكل رواتبهم وحجز مدخراتهم. وطالب البيان جمعية المصارف دعوة اتحاد نقابات موظفي المصارف لتوقيع الاستقرار في العلاقة بين إدارات المصارف ومستخدميها في هذا العقد وإقرار الزيادات المحقة للموظفين لتأمين المرحلة المأزومة مالياً واقتصادياً واجتماعياً.
ورفض مجلس النقابة “بشكل قاطع التوصيات الهزيلة الصادرة عن الجمعية، حيث من غير المقبول عدم البت في زيادتها، خاصة في ظل ارتفاع كلفة التعليم بنسبة %200، واستمرار الطلب على دفع الاقساط المدرسية والجامعية بالدولار الفريش”.
وحذّر “بعض إدارات المصارف المستمرة في تطبيق سياسة الصرف من العمل استناداً إلى المادة 50 من قانون العمل اللبناني عند احتساب التعويضات. إن استخدام التغييرات في القطاع المصرفي كذريعة لتبرير هذه الممارسات غير مقبول”.
وأشار إلى أن “التعويض المحدد في المادة 50 لم يعد يؤمن الحد الادنى من احتياجات الموظفين المصروفين من العمل، خصوصاً بعد انهيار العملة الوطنية وتأثيرها السلبي على أجور العاملين في القطاع المصرفي. لذلك، يدعو المجلس الزملاء الذين يتلقون قرارات صرفهم من العمل إلى رفض التعويض المقترح والاتصال بالنقابة لتفويضها بمتابعة قضاياهم مع إدارات المصارف”.
وأكد المجلس التنفيذي أن “صندوق التعاضد هو ضمانة للمتقاعدين لضمان حقهم بالاستشفاء بعد ترك العمل. وهو مسؤولية أدبية وأخلاقية وإنسانية على إدارات المصارف تجاه من أفنى حياته في خدمة القطاع ويطالب بتطبيق المادة 49 من عقد العمل الجماعي نصاً وروحاً لضمان استمرارية التغطية الصحية للعاملين الذين يتم صرفهم أو يتركون القطاع بعد بلوغهم سن التقاعد”
وقرر المجلس التنفيذي ترك اجتماعاته مفتوحة للوصول إلى حل سريع بين الجمعية والاتحاد لتجديد العقد مطالبين زملائهم موظفي المصارف أن يكونوا على أهبة الاستعداد لمواكبة النقابة والاتحاد.