بدأ وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب مشاركته في الأعمال التحضيرية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79 في نيويورك، حيث عقد عدة اجتماعات ثنائية مع نظرائه، للتباحث في آخر تطورات المنطقة.
والتقى بوحبيب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وتوافق الوزيران على “أهمية الإستفادة من إجتماعات الجمعية العامة لحشد دعم المجتمع الدولي للعمل على تجنب حرب واسعة، خاصة في ظل التصعيد الخطير الإسرائيلي وأحداث الأيام الأخيرة، وذلك يتم عبر وقف إطلاق النار في غزة، والوقف الفوري للأعمال العدوانية على لبنان”.
كما التقى وزير الخارجية النروجي اسبين بارث ايدي حيث “أعرب الوزيران عن قلقهما الشديد من التصعيد المتدحرج، وضرورة العودة الى وقف إطلاق النار الشامل على كل الجبهات، ومعالجة اسباب الصراع”.
ووضع بو حبيب أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين في اجواء جلسة مجلس الأمن الأخيرة حول لبنان ومواقف الدول الأعضاء في المجلس. وقد توافق الطرفان على “أهمية إعطاء أصوات الاعتدال والعقل فرصة بدلًا من ترك الساحة للمتطرفين، وأهمية وقف إطلاق النار في كل من لبنان وغزة”.
كذلك تداولا في الوضع العام في لبنان وتوافقا على “أهمية الإنتخاب الفوري لرئيس الجمهورية نظرًا للانعكاس السلبي للفراغ الرئاسي على التحديات التي يواجهها لبنان”.