ارتفع عدد ضحايا مجزرة مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني إلى 14 ضحية، وثمة أشلاء تنتظر صدور نتائج فحوصات الـD.N.A.
كما شيّع أهالي المدينة المسعف عمر صلح عند الساعة الثالثة والنصف عصراً، في موكب مهيب وحاشد، بمشاركة النائب ينال صلح، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية.
وألقى عم الشيخ مشهور صلح كلمة تحدث فيها عن “تضحيات ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة بمواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، الذي يرتكب المجازر اليومية بحق الأطفال والنساء”، مشيراً إلى أن “ضحايا الدفاع المدني هم أبطال كانوا يطفئون الحرائق الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، ويرفعون الركام، وينتشلون الضحايا، ويسعفون الجرحى، فما هو ذنبهم حتى يتم استهدافهم بغارة غادرة دمرت مبنى مؤسسة مدنية إنسانية على المسعفين”.
وأم الصلاة على الجثمان مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ خالد الصلح، ووري في الثرى بمدافن العائلة.
أما الضحايا: رئيس المركز بلال رعد، حسين حسن، خليل ناصر الدين، علي نون، محمد نون، علي كركبا، عباس الحلباوي، حسين الخطيب، أحمد حمزة، حسن وحود، علي عواضة، وعباس رعد، فموعد دفنهم يوم غد.
هذا ورفع أربعة ناجين من المجزرة العلم اللبناني فوق ركام مبنى الدفاع المدني، وأدوا التحية إجلالا لزملائهم الذين قضوا تحت الأنقاض في غارة ليل أمس.
ومن جهة ثانية، شيّع أهالي بعلبك ضحايا مجزرة حي الشُعَب على دفعتين، فامّ الصلاة على جثمان عائشة صلح، المفتي الصلح، ووريت في الثرى بمدافن العائلة.
في حين أقيمت مراسم تشييع: مريم علي مرتضى، نرجس علي مرتضى، حسين علي مرتضى، حسن علي مرتضى، سوزان محمد شرف الدين، حسيبة علي سيف الدين، وأيمن علي الحلاني، أمام جنة الشهداء في بعلبك، وأم الصلاة على الجثامين الشيخ حسن قانصوه.
وأشار التحديث الأخير لإحصائيات الغارات على محافظة بعلبك الهرمل، وصولا إلى البقاع الأوسط، منذ بداية العدوان، إلى أن عدد الغارات بلغت 1176 غارة نجم عنها 824 ضحية و 1389 جريحا.