أكدت عائلة كلود حنا الخوري أن “جميع الأخبار المتداولة في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي حول الإفراج عن كلود حنا الخوري غير دقيقة، ولم يتم التحقق من مصادرها حتى اللحظة. كما أن الصور التي يتم تداولها لم يتم التأكد من أنها تعود له.”
وناشدت “الجميع التوقف عن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات والمعلومات غير المؤكدة، خاصة في قضية مضى عليها أكثر من 40 عامًا، لما لذلك من أثر عميق على مشاعر العائلة. ونذكر بأن كلود حنا الخوري هو ابن المؤسسة العسكرية اللبنانية، ومن واجب قيادة الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتزويد العائلة بتحديثات رسمية ودقيقة، وبذل كل الجهود الممكنة لمعرفة الحقيقة والمساهمة في إعادته إلى عائلته في حال ثبوت صحة الأخبار المتداولة.”
وختمت: “نأمل من جميع وسائل الإعلام والأفراد احترام مشاعر العائلة، والتعامل مع هذه القضية بمسؤولية وإنسانية، بعيدًا عن السبق الصحفي والمعلومات المغلوطة.”
