لفت الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّ “قرار وكالة الطاقة الذرية ضدنا وجه ضربة للثقة السياسية بالغرب”.
وأشار إلى أنّ “التوصل لاتفاق نووي مرتبط بحل ملف الضمانات بالوكالة الدولية وتقديم واشنطن ضمانات اقتصادية لنا”، مؤكدًا أنّ “أي اتفاق نووي ينبغي أن يضمن التزام الجانب المقابل به، وتأمين مصالحنا الاقتصادية”، لافتًا إلى أنّ “العقوبات الأميركية ضدنا أضرت بالاقتصاد العالمي خاصة في أوروبا”، معتبرًا أنّ “حل قضايا المنطقة بيد دولها، والتدخل الأجنبي فيها يتعارض مع الأمن والاستقرار”.