دخلت الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة يومها العاشر في ظل اشتداد الجوع والعَوَز وارتفاع عدد الضحايا في قطاع غزة.
وفي هذا المجال، أعلنت الأونروا أن مراكز الوكالة جنوب غزة استقبلت نحو 400 ألف نازح وتقديراتنا تشير إلى وجود أكثر من مليون نازح.
وقالت: “سكان غزة يشربون مياها ملوثة وحذرنا من خطورة ذلك”.
وأضافت: “هناك دمار غير مسبوق في غزة واحتياجات النازحين تفوق طاقاتنا”.
تضاربت الأنباء حول فتح معبر رفح بعدما تم الإعلان عن وقف للنار لمدة 5 ساعات في جنوب غزة لإخراج أجانب وإدخال مساعدات، في وقت أشار مراسل “العربية” و”الحدث” إلى أن أكثر من 100 شاحنة تنتظر التحرك من العريش للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقال إن قافلة المساعدات لغزة لم تتحرك من العريش في ظل تعثر الهدنة الإنسانية. وتحدث عن مؤشرات على مشاورات سياسية مستمرة لإنجاح مشروع الهدنة في جنوب غزة.
وكانت السفارة الأميركية في إسرائيل، قالت اليوم الاثنين، إن تقارير إعلامية تشير إلى أنه سيتم فتح معبر رفح في التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي، لكن ليس واضحا إن كان سيتم السماح للمسافرين باجتيازه أو مدة فتحه.
وأضافت في بيان أنها تتوقع أن يظل الوضع عند معبر رفح “متقلبا ولا يمكن التنبؤ به”.
ونصحت السفارة الأميركية رعاياها في غزة بالاقتراب من معبر رفح إذا وجدوا ذلك آمنا، لافتة إلى أنه قد يظل مفتوحا لفترة محدودة.
وفي وقت سابق، قال مصدر لشبكة “إيه بي سي” الأميركية، إن معبر رفح سيفتح اليوم الاثنين لبضع ساعات ليغلق مجددا مساء دون تحديد في أي ساعة سيفتح.
وكان مصدر أمني مسؤول في معبر رفح قال إن العمل جار على تجهيز وصيانة معبر رفح البري الذي يربط بين مصر وقطاع غزة من الجانب المصري، تمهيدا لإعادة فتحه اليوم الاثنين.
وأضاف المصدر في حديث لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن هناك توجيهات بالعمل بشكل سريع على تجهيز وإعادة تأهيل المعبر من الجانب المصري لاستئناف العمل به غدا لعبور الأجانب الموجودين في غزة إلى مصر وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
وظلت مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول عالقة في سيناء بمصر لعدة أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.